هل كنت تعلم ؟؟ إستخدام وكالة ناسا الفضائيه و شركة لوكهيد مارتن لتقنيات علميه حديثه ظهرت في نهايات العقد الأخير و هي تقنيات
لتصميم نموذج أقوى صاروخ
معروف أنه يمكن أن تسوء أمور كثيرة في الطريق إلى القمر ، لذلك أنشأ المهندسون والعلماء في وكالة ناسا نموذجآ برمجيآ و محاكاته بتطبيق خوارزميات لدعم المهام الحرجة، التي تراقب المركبة الفضائية بحثآ عن الأخطاء المحتملة التي يمكن أن تشكل خطراً على المعدات والطاقم في نهاية المطاف .
كما يعد التحقق الموثوق من خوارزميات إدارة المهام والأخطاء (M&FM) أمرًا أساسيآ لنجاح المهمة، وفقًا لورقة بحثية نشرها علماء ومهندسون من فريق SLS .
حيث تنص الورقة على أن "منع حدوث الأخطاء في أنظمة إدارة المهام هو الموضوع الرئيسي لفريق اختبار M&FM الذي يعمل على خوارزميات نظام السلامة الحرجة لتنفيذ برامج الطيران بمختلف أنواعها .
قام الفريق بتصميم كل مكون الطيران الإلكترونية . على سبيل المثال، هناك وحدة توزيع الطاقة والتحكم (PDCU)، وهي صندوق يحتوي على مفاتيح كهربائية لوحدات أخرى، مثل وحدة الملاحة بالقصور الذاتي الزائدة عن الحاجة؛ و أيضآ هناك وحدة الطاقة الهيدروليكية (HPU)؛ ووحدات التحكم في مشغل TVC (TACs).
حيث تتلقى TACs الطاقة الكهربائية من وحدة PDCU، وتقوم بدورها بالتحكم هيدروليكيآ في مشغلات التحكم في ناقل الدفع (TVC)، والتي تستهدف المحركات. وحدات أخرى تتحكم في المضخات والصمامات للمحركات.
إذا نظرت داخل الصندوق سترى بعض التعليمات البرمجية مكتوبة بلغة MATLAB أو نموذج رسومي في برنامج Simulink يصف الحالة ويمرر تلك المعلومات إلى المكونات الأخرى .
0 تعليقات