توقعات محتمله من صانعوا الأفلام الجدد في المستقبل مع تطور الأدوات الذكية

 المستقبل الذي يشتمل على عدد من عمليات تكامل الذكاء الاصطناعي في السينما و الإنتاج ، أصبح سهلآ ، ومن المتوقع أن يستفيد صانعو الأفلام الجدد ، على وجه الخصوص ، من التطورات القادمة في الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى العناصر الإنتاجية 

إن أحد أكثر التطورات إثارة هو قدرة الذكاء الإصطناعي على فهم ومعالجة محتوى الفيديو، التي تستخدمها أدوات مثل Twelve Labs التي تجاوزت مجرد التعرف على المشهد البسيط، حيث أحدثت هذه الأدوات ثورة في إدارة الوسائط في عملية الإنتاج من خلال السماح لصانعي الأفلام بالبحث في اللقطات بناءآ على معايير معقدة، مثل تحديد لحظات التوتر أو الفرح بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع لقطات واسعة النطاق، يمكن لهذا النوع من الفهم السياقي أن يوفر على المستخدمين الوقت الذي يقضونه في فرز آلاف الملفات لتحديد المشاهد التي تتطابق مع إيقاعات أو حالات مزاجية محددة

و نستعرض لكم بعض أدوات الذكاء الإصطناعي الجديدة التي يتم تحسينها باستمرار مثل "Luma AI" حيث تتخطى "Google Earth Pro" الأكثر إستخدامآ لإستكشاف المواقع الإفتراضية ، حيث يتيح "Luma AI" لصانعي الأفلام التقاط أي موقع بإستخدام الهاتف الذكي وتحويله إلى بيئة افتراضية مفصلة ثلاثية الأبعاد، وهو أمر مفيد بشكل خاص لطواقم العمل بميزانية محدودة، بدلآ من الإنفاق على زيارات متعددة للموقع والتقاط صور في الموقع، يمكن لشخص واحد فقط استكشاف المنطقة واستخدام النظام الأساسي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمشاركة النموذج مع بقية أعضاء الفريق.

بهذه الطريقة، يمكن للمخرجين والمصورين وغيرهم من المبدعين تقييم الموقع عن بعد، وتخطيط اللقطات، وحتى محاكاة ظروف الإضاءة داخل البيئة ثلاثية الأبعاد، كما قال "أميت جاين" المؤسس المشارك لشركة، "Luma.AI" الآن يمكن لأي شخص زيارة موقع حقيقي، و التقاط بيئة ثلاثية الأبعاد واقعية ومشاركتها مع فريق الإنتاج الخاص به بسرعة، في عالم الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والمؤثرات المرئية (VFX)، و من المتوقع أن يتوسع دور الذكاء الإصطناعي باستخدام الأدوات المتقدمة التي تعمل على أتمتة التأثيرات المعقدة وعمليات الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، كما هو الحال مع المهام المتكررة في أفلام الحركة الواقعيه ، فإن جزءًا كبيرآ من الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية عبارة عن عمل يدوي شاق