علماء فرنسيون يحطمون الرقم القياسي لمشروع الإندماج النووي للشمس الإصطناعية في الصين بنسبة تصل إلى 25%
تم تسجيل رقم قياسي جديد للحفاظ على حرق البلازما داخل مفاعل الإندماج في دولة فرنسا، متجاوزآ الرقم القياسي السابق لمشروع الإندماج النووي في الصين بنسبة تصل إلى 25%.
حطم مفاعل الإندماج النووي الغربي في فرنسا الرقم القياسي للإندماج النووي الذي سجلته الصين قبل بضعة أسابيع فقط ، وهو ما يمثل خطوة أخرى صغيرة ولكنها مهمة على الطريق نحو طاقة نظيفة لا حدود لها تقريبآ .
حيث حافظ مفاعل الإندماج النووي الغربي "توكاماك" التابع لمفوضية الطاقة الذرية وبدائل الطاقة التابع لـ CEA على حلقة ثابتة من البلازما المحترقة لمدة قياسية بلغت "1337" ثانية، وفقآ لإعلان صدر في 18 فبراير - متجاوزآ الرقم القياسي السابق للصين البالغ "1066" ثانية ، والذي تم تحديده في 20 يناير، بنسبة تصل 25% .
وقالت "Anne-Isabelle Etienvre" ، مديرة الأبحاث الأساسية في CEA ، في بيان لها :: "لقد حققت الغرب إنجازآ تكنولوجيآ رئيسيآ جديدآ من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة من خلال حقن 2 ميجاوات من طاقة التسخين" . (2 ميجاوات كافية لتزويد أكثر من 1000 منزل بالطاقة) .
يعد حرق البلازما في درجات الحرارة هذه هو الجزء السهل نسبيآ ، ولكن العثور على طريقة لتجميعها بحيث لا تحترق خلال المفاعل دون تدمير عملية الاندماج أيضآ أمر صعب من الناحية الفنية . ويتم ذلك عادة إما بإستخدام الليزر أو المجالات المغناطيسية .
يمهد هذا الإنجاز الطريق للتشغيل النهائي لمفاعل الإندماج النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER) ، وهو مشروع يجمع الصين و الإتحاد الأوروبي و الهند و اليابان و كوريا الجنوبية و روسيا و الولايات المتحدة لتشغيل أكبر مفاعل إندماجي على الإطلاق .
وقال الباحث إتيانفر :: "إن هذه النتيجة الممتازة تسمح لكل من الغرب والمجتمع الفرنسي بقيادة الطريق لإستخدام مفاعل الإندماج النووي الحراري الدولي ITER في المستقبل" .
حيث يتكون مفاعل ITER من 19 ملفآ ضخمآ ملفوفآ في مغناطيسيات حلقية متعددة ، وكان من المقرر أصلآ أن يبدأ مفاعل ITER أول إختبار كامل له في عام 2020 ، ولكن المراجعات التي أدخلت على جدوله الزمني تعني أنه سيتم إطلاقه لأول مرة في عام 2039 على أقرب تقدير . وهذا يعني أنه من غير المرجح أن تتقدم التكنولوجيا بسرعة كافية لتكون حلآ عمليآ لأزمة المناخ .
0 تعليقات