الجيل السادس سرعات داعمه للواقع الإفتراضي تتمثل بالجيل القادم للشبكات

 إن إتصالات الجيل السادس هي في المرحلة التي يطرح فيها الباحثين من الأوساط الأكاديمية والصناعية الإمكانيات المحتمله ، ويتصورون ما يمكن أن يبدو عليه العالم خلال 10 أو 20 عامآ للأمام . 



في حين يبدو أننا لا نزال نحاول الإستفادة الكاملة من شبكات الجيل الخامس ، إلا أننا دخلنا في الوقت الأنسب للتفكير في ما سيحتاجه العلماء والمهندسون إلى القيام به لجعل الجيل السادس حقيقة .
إن شبكات 6G قيد التطوير لكن من المتوقع أن يتم طرحها في عام 2030 ، و نتذكر هنا إكتساب شبكة 5G توافرآ واسع النطاق في عام 2020 ، و هذا يقودنا إلى أن يكون هناك حوالي عقد من الزمن بين التطورات الرئيسية في شبكات الإتصالات اللاسلكيه ، في حين تغير سرعات نقل البيانات مع كل جيل ، سيوفر معيار 6G للمستهلكين سرعات بيانات لاسلكية تصل إلى 1 تيرابت / ثانية ، هذه السرعة أسرع 100 مرة من شبكات 5G الحالية وستكون شبكات 6G بمثابة تقنية قد تغير قواعد اللعبة للأفراد والشركات التي تتطلع إلى نقل المزيد من البيانات في وقت أقل .
و بالنسبة للأتمتة الصناعية و إنترنت الأشياء (IoT) إتضح إعتماد المصانع للروبوتات منذ سنوات عديده ، لكن الجيل السادس قد يؤدي إلى أنواع أكثر تطوراً من الأتمتة ، و ستكون الشبكات الخاصة عالية السرعة قادرة على تتبع موقع الروبوتات وحالتها بدقة أثناء تحركها على الأرض ، و يمكن للمعدات أيضآ التواصل فيما بينها بالاعتماد على إنترنت الأشياء ، وتنسيق الحركات أو ضبط العمليات إستجابة للظروف الحية مثل تباطؤ خط التجميع و غيرها من الظروف ، كما سيتم ربط النماذج الإفتراضية لمكونات الآلة بنظيراتها المادية للحصول على تفاصيل دقيقة للغاية وشبه مباشرة للأداء بهدف توقع الفشل ومنع التوقف عن العمل .
أيضآ لا ننسى الواقع الممتد على الرغم من أنه قد يبدو مصطلح تقني صاخب ، إلا أن الواقع الممتد، أو XR، يحمل إمكانات كبيرة للاستخدام التجاري المنزلي ، الفكرة عبارة عن جهاز أو سماعة رأس تقوم بتركيب المعلومات الرقمية على العالم الحقيقي ، وهو تعاون فائق السرعة بين الواقع المعزز و الواقع الافتراضي ، سيحتاج الواقع الممتد إلى سرعات بيانات سريعة و إتصال موثوق به ليكون مفيدآ ، ولهذا السبب تعد شبكة 6G أساسية لتوصيل البيانات بين المستخدمين .

إرسال تعليق

0 تعليقات